تجنب تلك الأخطاء عند البدء في مشروعك الخاص

تحذير الأخطاء الواردة في المقال قد تؤدي إلى خراب المشروع والتسبب في فشله .
إذا كنت ترغب في البدء في مشروع ، فاقرأ القائمة التالية من الأخطاء الكارثية أثناء العمل وأبذل قصارى جهدك لتجنبها. يمكن لأي سبب تحويل مسار المشروع من النجاح إلى الفشل.
  • تجاهل خطة العمل وعدم كتابتها :
خطة العمل هي بمثابة خريطة مشروعك التي ستسير عليها لإيصالك إلى الوجهة الصحيحة ،بشكل بسيط أكثر تخيل إذا كنت ترغب في بناء منزل فهل  ستتجول في أرض فارغة وتبدأ في وضع بسامير على ألواح خشبية بطريقة عشوائية ؟ فالانطلاقة بدون خطة أمر محفوفة بالمخاطر.
صحيح أنها تستغرق وقتاً طويلًا وتتطلب الكثير من البحث ولكن استثمار الوقت الاّن سيجنبك الكثير من الخسائر لاحقاً.
  • لا تقدم شيء في مشروعك لإنك تحبه فقط!
(أعمل بالشيء الذي تحبه ) هي نصيحة مهنية وزعت بشكل إعلان مثير للغثيان ، دعني أخبرك أن هذا خطأ تجاري كبير.
الحقيقة هي أن الكثير من الأشخاص يحبون الأشياء التي لا يجيدونها،الفتاة الذي تعتقد أنها طاهية رائعة – لكنها ليست كذلك. أو الشاب الذي يعتقد أنه يستطيع إصلاح أي شيء بشكل جيد – لكنه عاجز عن ذلك.
 نصيحتي الأساسية لك لبدء مشروعك التجاري لا تفعل ما تحب. افعل ما تجيده وما يدفع لك الناس مقابله
نعم إنها ليست نصيحة جذابة ، لكنها مربحة وجيدة لتجنب الخسائر – أليس تحقيق العائد هو السبب الرئيسي لإنشاء المشروع؟
  • الإستغناء عن دراسة السوق واحتياج العملاء
أعداداً متزايدة من الأشخاص الذين يبدءون أعمالهم التجارية دون عناء القيام  بتلك الدراسة ثم يحزنون عندما ينهار مشروعهم الجديد ، الذي استثمروا فيه الكثير من الوقت والمال.
اختبر منتجاتك وخدمتك أولاً قبل بدء مشروعك،إذا لم تفعل ذلك ، فلن يكون لديك فكرة عما إذا كان الناس يرغبون بها أم لا.
  • تجاهل المنافسين
يعد تجاهل المنافسة خطأً تجارياً فادحاً آخر. تصور وأسأل نفسك إذا كنت تبيع منتجك مقابل 10.00 دولارات للقطعة الواحدة ، ويبيع جارك  في نهاية الشارع منتجاته مقابل 6.00 دولارات للقطعة الواحدة أيضاً ، فكم عدد القطع التي ستبيعها؟
وماذا لو كانت منتجات جارك تبدو أفضل من منتجاتك؟ هذان السؤالين البسيطين أوضحوا لك أهمية تتبع المنافس.
هناك جانب آخر من جوانب المنافسة تحتاج إلى فهمه وهو تشبع السوق. من الصحيح أن السوق كبير ولكن لنفترض أنك قد ترغب بفتح مشروع متعلق بالألبسة ، فقد لا يكون هناك أي “فرصة” متبقية في منطقتك المحلية للقيام بذلك، بسبب عدد مشاريع الألبسة الموجودة بالفعل . فالسوق حقيقةً “مشبع” بهذا النوع من المشاريع.
  • أزل فكرة تحقيق الربح الوفير في مراحل المشروع الأولى
خمسة وتسعون في المئة من الشركات لم تكسب الربح عند إفتتاحها. و نسبة كبيرة من الشركات الجديدة لم تحقق أموالًا كبيرة لسنوات. مما يعني أنه يجب أن يكون لديك (أنت وعائلتك) ما يكفي من المال للعيش فيه أثناء تأسيس مشروعك الجديد ، إضافةً إلى وجود أموال كافية للمشروع من أجل البقاء والنمو، وعدم تحقيق ذلك الشرط منذ بداية مشروعك هو خطأ تجاري خطير جداً.
  • عدم الاستثمار في التسويق
اتباع النصيحة الشائعة “أنشئ المشروع وسوف يأتي العملاء” هو خطأ جسيم آخر. أتي لأين؟ لماذا ا؟ أو حتى متى؟ لن يعرف أحد بدون بعض التسويق الفعال.
يتردد عدد كبير جدًا من المشاريع الصغيرة في الإنفاق على التسويق ، نعم قد يكون المبلغ كبير في بعض الأحيان بالنسبة إلى مشروع في أول عمره ، لكن البديل عن ذلك هو التسويق المجاني .
علماً أن معظم استراتيجيات التسويق المجانية تستغرق وقتًا طويلاً قبل أن تصبح فعالة (التسويق الإلكتروني يعتبر مثال على ذلك ). قم بإنشاء خطة، حملات تسويقية ، واستمر في فعل ذلك إذا كنت تريد ضمان النجاح لمشروعك. كأفضل نصيحة لك سوق لمشروعك قبل إنطلاقه. لا توجد قاعدة تنص على أنه يجب عليك الانتظار حتى يتم فتح أبواب المشروع الفعلية أو الافتراضية.
  • لاتحاول فعل كل شيء بنفسك!
لكل مشروع العديد من المهام المختلفة لا يمكن لأي أحدٍ منا القيام بها جميعًا. حتى لو كان بطلاً خارقاً ولديه جميع المهارات اللازمة للقيام بعمل رائع فقد يواجه عدد من الصعوبات كالوقت والجهد.
لذا تجنب محاولة قيامك بكل شيء وزد فرص النجاح لمشروعك من خلال الحصول على المساعدة التي تحتاجها من البداية.
تعرف على كيفية التفويض والتوظيف والاستعانة بمصادر خارجية لتحقيق الاستفادة القصوى من خبرات الأخرين. على سبيل المثال ، هل تحتاج حقًا للقيام بالحسابات بنفسك ؟ استعن بمحاسب لديه معرفة مالية وضريبية أكثر بكثير مما لديك ، و وفر الوقت (وحتى المال!).
في النهاية من لايريد نجاح مشروعه؟ عليك أن تعلم المشروع عملية مستمرة تحتاج للتخطيط، التفكير والبحث فالمشروع الناجح ليس حدثاً عشوائياً فهو لايقوم إلا على أسس مدروسة  .